الرضاعة الطبيعيه والمشاكل النفسيه للرضيع

أسباب سوء تغذية الرضيع:

1)الرضاعة الطبيعية:
مما لاشك فيه أن الرضاعة الطبيعية للطفل لها أهميه كبيره جدا للأطفال.
وقد يكون مثيرا للدهشة عندما تعلمي أن معظم الأطفال الذين يحولون إلي العلاج النفسي لأسباب الاضطراب السلوكي أو اللإنحراف كانوا يعانون فى السنوات الأولي من عمرهم من إضطرابات وسوء التغذية.

2)التأخر عن موعد الرضاعة:
إن تأخر الأم عن ميعاد الرضعة للطفل الرضيع يؤثر تاثيرا نفسيا علي الرضيع لأنه يجعل الطفل يشعر بألم الجوع.
والجوع هو الشعور المؤلم الذي ينتج عن عدم إشباع حاجة غريزية لا يستطيع الطفل تأجيلها , ولا يقوى علي إحتمالها ايضا.
لأن تأجيل حاجه غريزية يعد من وجهة نظر الطفل الرضيع تهديدا خطيرا لحياته.
إن الحاجات الغريزية للطفل تتطلب ان يكون هناك إشباع مطلق وعاجل لحاجاته وبمجرد إشباعه يكون هناك شعور لدي الطفل الرضيع بالإرتياح الشديد.

3)المرض الجسماني:
إن اصابه الطفل الرضيع بأي مرض جسمي يسبب له اضطرابا نفسيا مما يؤدي الي ضعف شهيته لتناول الطعام وبالتالي اضطرابات فى عادات التغذية.

4)الفطام:
يعتبر الفطام من العمليات الإنفعاليه الهامه الذي من خلالها ينفصل الطفل الرضيع عن الأم من ناحية التغذيه ويصبح مستقلا فى غذائه عن ثدي الأم ولكن لكي تمر فترة الفطام بأمان يجب:
* أن يكون الفطام تدريجيا حتي لايشعر الطفل بالحرمان ويسبب له الفطام قلق نفسي ولكن إن كان الفطام تدريجيا فلن ينتابه هذا الشعور بالقلق والحرمان.
*مراعاة سن الطفل عند بدء فطامه فترة لاتقل عن ستة اشهر ولاتزيد كثيرا لأنه من الخطاء استخدام الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة حيث يؤدي إلى زيادة اعتماد الطفل علي أمه , وكذلك يؤثر سلبيا علي صحته.

5)الحالة النفسية للأم:
الطفل الرضيع يفهم عن طريق الأحساس لذلك من الضروري جدا ان تراعي الأم حالتها النفسية , فإن الاضطرابات النفسية للأم تنتقل إلي الطفل وقد يتأثر لبن ثدييها بذلك الحالة النفسيه ويقل لبنها واحيانا يجف اللبن فى ثدييها بسبب حالتها النفسية فيحرم الطفل من الغذاء الرئيسي له والذي يعطيه اللذه والطمأنينة.

6)ضعف شهية الطفل:
تتوقف شهية الطفل علي حسب حاجة جسمه الى الغذاء.
فهي تزيد في السنة الأولي لأنه ينمو سريعا فى هذه الفتره وفي نهاية السنه الأولي يكون وزن الطفل ثلاثة اضعاف وزنه عند الولادة.
ولكن نمو الطفل لايستمر بهذه السرعه مدي طفولته, فإنه بعد السنة الأولى من العمر يبطؤ النمو وبذلك تقل حاجة الطفل إلي الطعام , وتقل شهية الطفل.